وأفادت العلاقات العامة والشؤون الدولية لبورصة السلع الإيرانية، في تقرير لها، أن المدير التنفيذي لبورصة السلع الإيرانية "حامد سلطاني نجاد"، قال خلال المراسم: إن بنك ملت وفي بداية إنطلاق بورصة السلع كان يتعاون مع نشاطاتها ويقدم خدمات متنوعة لزبائنها، ونحن نأمل بأن يستمر هذا التعاون ويتعزز.

وحول خزانة بنك ملت للتعامل بشهادات إيداع المسكوكة الذهبية (بهار آزادي)، أوضح سلطاني نجاد قائلاً: إن هذه الخزانة هي رابع خزانة للمسكوكات الذهبية المعترف بها من قبل بورصة السلع الإيرانية، وتتسع لـ150 ألف مسكوكة ذهبية، وبالإمكان زيادة السعة وتوفير رأسمال البنك من خلال التداول بالمسكوكة الذهبية في السوق.

• أفضلية شهادة إيداع المسكوكة بالمقارنة مع نفسها

واستعرض المدير التنفيذي لبورصة السلع الإيرانية مزايا الإستثمار بشهادات إيداع المسكوكة، مؤكداً أن ذلك أفضل بكثير من تداول المسكوكة الذهبية في السوق، قائلاً: إن شهادات الإيداع هي في الحقيقة مثل العملة الحقيقية، وبإمكان المستثمرين التعامل معها كالبيع والشراء عبر شبكات التواصل الإجتماعي في موقع بورصة السلع الإيرانية بصورة فورية؛ وبهذا لا توجد هناك حاجة في التعامل بالعملات الحقيقية وخطورة حملها والتعرض للسرقة أو الضياع أو الخشية من تزييفها، حيث إن شهادات الإيداع قد أنهت كافة هذه الأخطار.

• زيادة خدمات البنوك بالتعاون مع سوق الإستثمار

وتابع سلطاني نجاد قائلاً: من ضمن برامج بنك ملت، هناك مشروع لإقامة متجر مالي يقدّم الخدمات اللازمة للزبائن على ضوء زيادة أعدادهم في المستقبل، وبإمكان الزبائن إنتخاب الذهب على سبيل المثال في هذه المتاجر للمحافظة على إدخاراتهم المالية، من خلال وضعها في صندوق الأمانات على شكل شهادات الإيداع، مشيراً إلى أن موضوع التعامل بشهادات الإيداع عبر شبكات التواصل الإجتماعي يمكن أن يحدث على مدار الساعة وتعميم ذلك على كافة السلع بما فيها سبائك الذهب أو أنواع المصوغات الذهبية الأخرى، حيث يتم إدخارها كما ذكرنا في مستودع أو صندوق للأمانات يتم إحداثه ضمن خدمات بنك ملت.

• أدوات التمويل المركب بين البنك وسوق رأس المال

واستطرد سلطاني نجاد قائلاً: إستناداً للمباحثات مع بنك ملت حول توسيع أدوات التمويل للصناعات المختلفة، هناك محاولات للتخطيط لإحداث أدوات تمويل مركبة بين البنك وسوق رأس المال، ومن بين هذه الأدوات سندات الدين، حيث يتم التخطيط لها حالياً في منظمة البورصة؛ وعند الإنتهاء منه سيساعد في توفير التمويل اللازم للصناعات المختلفة.

وحول سبل تمويل الشركات، قال المدير التنفيذي لبورصة السلع: هناك عدة سبل في هذا المجال، منها الإستفادة من المصادر المالية للبنوك؛ لكن أفضل وسيلة بالنسبة للصناعات والإقتصاد هي إستخدام المصادر المالية للبنوك كوسيلة لمضاعفة حجم التمويل من سوق رأس المال، وذلك من خلال الحصول على سندات الدين من سوق البورصة، وهذه السندات تعمل بمثابة أوراق الرهن العقاري التي تساعد في توفير التمويل اللازم لمختلف الشركات. مضيفاً: سوف يتم إجراء إستطلاع للرأي بين زبائن البورصة، والذي تم منذ سنتين، بالنسبة لمستوى أداء البنوك في هذا المجال، وذلك بهدف الإطلاع على ترتيب البورصة في مجال تقديم الخدمات والتمويل اللازم، الأمر الذي سيساعد في تحسين أداء التمويل المالي لمختلف الصناعات والشركات عبر البورصة.