وأفاد تقرير العلاقات العامة والشؤون الدولية ببورصة السلع الايرانية، إن مراسم توقيع مذكرة التعاون جرت بحضور حامد سلطاني نجاد المدير التنفيذي لبورصة السلع الايرانية، ومجيد عشقي وكيل المدير التنفيذي، ومحمد اسكندري مساعد شؤون تنمية السوق والدراسات الاقتصادية، وحبيب هنري مساعد شؤون البحوث بجامعة العلامة الطباطبائي، وحسن طائي عميد كلية الاقتصاد، إلى جانب أساتذة تعليميين بالجامعة المذكورة.

وفي بداية المراسم، أشار حامد سلطاني نجاد إلى أن بورصة السلع الايرانية تنشد منذ مدة طويلة فرصة للتعاطي والتعامل مع القطاع الجامعي، وقال: في إطار هذا الهدف، تحتل جامعة العلامة الطباطبائي الأولوية بصفتها مصدراً للعلوم الإنسانية، ولكون بورصة السلع الايرانية حديثة الولادة في إطار القانون الجديد لسوق الإستثمار، فإنها بحاجة إلى معرفة وتجارب الأساتذة الجامعيين.

وأشار سلطاني نجاد إلى تداول نحو (39) ألف مليار تومان بسوق المشتقات في بورصة السلع الايرانية خلال العام الماضي، وقال: يمكن للقطاع الجامعي أن يكون مصدراً أولياً ليتمكن هذا السوق من دعم ومساعدة إقتصاد البلاد في صعيد أدوات تغطية المخاطر والتذبذبات، وهذا لقلة الأفراد في البلاد ممن لهم هذه العلوم ويمكن للجامعات المساعدة في هذا المجال.

وذكر سلطاني نجاد أن هناك عدم معرفة وغياب عملية تثقيف مناسبة في استخدام أدوات مثل العقود المستقبلية، وأضاف: لايجاد صلة أفضل وعملية تثقيف وتعليم في هذا المجال، يمكن العمل من خلال الجامعة، وفي هذا السياق جرى التوقيع على هذه المذكرة للتعاون.

من جهته، قال مساعد شؤون البحوث بجامعة العلامة الطباطبائي: ان توقيع مذكرة التعاون بين الجامعات والمراكز الحكومية وغير الحكومية يمكنه أن يؤدي إلى إحلال مزيد من الارتباط بين القطاع الجامعي وسوق العمل والصناعة، وأضاف: إننا نعتبر التوقيع على هذه المذكرة للتعاون مع بورصة السلع الايرانية فأل خير، وبما أن هذه الجامعة هي واحدة من الجامعات المتخصصة في العلوم الأساسية والمصادر الإنسانية، فإن النشاطات والإبتكارات التي جرت وحصلت فيها يمكنها أن تساعد بورصة السلع الايرانية لتدخل بتخصص أكثر في مختلف القطاعات والمجالات.

وقال حبيب هنري: أحد إبتكارات جامعة العلامة الطباطبائي في العام الماضي كان تدشين نواة بحثية ومراكز تنموية، التي دخلت في مجالات تخصصية وقامت بنشاطات بحوث ودراسات وتجري برامج مثل كتابة مقالات وترجمة مقالات أجنبية. وأضاف: إن توجه جامعة العلامة الطباطبائي يتمثل في أن المواضيع النظرية المقدمة للطلبة يطبقونها عملياً، حيث إنه في هذا الإطار جرى تنظيم دورات للمهارات التعليمية حيث يتم فيها تعلّم الأمور النظرية والمهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل. واعتبر هذه الدورات لتعلم المهارات ذات أهمية لرفع مستوى الجامعة على الصعيد الدولي، وقال: أننا نرقب لإجراء دورات تعليمية للمهارات التطبيقية وهناك أيضاً إمكانية إجراء مثل هذه الدورات في مجال بورصة السلع الايرانية، ونعمل في هذه الجامعة على تقريب الدورات النظرية إلى الدورات الدولية.

وأكد هنري قائلاً: إن جامعة العلامة الطباطبائي على أهبة الإستعداد لبذل ما في وسعها للمساعدة في إزالة مشاكل البورصة ووضع ذلك موضع التنفيذ.