جاء ذلك خلال اجتماع وزير الاقتصاد بالمدراء التنفيذيين وأعضاء هيئات الإدارة للبورصات الأربع في البلاد ومراكز مؤسسات الاستثمار الايرانية والوساطة المالية وشركة الايداع المركزية.

وأعرب الوزير كرباسيان عن ارتياحه للظروف الراهنة والهدوء السائد في سوق الرساميل في البلاد، وقال: ان تذبذبات سعر العملة الصعبة قد ضربت استقرار سوق العملة الصعبة، إلا أن سوق الرساميل مازال يحظى بالاستقرار. وأكد الدور المهم جداً لسوق الرساميل، وقال: ان ما نتوقعه هو أن يؤدي سوق الرساميل دوراً جاداً في توفير المصادر المالية للمشاريع التنموية في البلاد. وأكد كذلك بأنه ينبغي التفكير بصورة جدية لسوق الرساميل للوصول الى التنمية الاقتصادية المتوخاة بنسبة 8 بالمائة، وأضاف: ان تنمية سوق الرساميل يجب متابعتها مع التأكيد على تصميم وهندسة الأدوات المالية والسلعية لتطوير سوق الطاقة وعرض النفط الخام والمشتقات النفطية في بورصة الطاقة.

وأشار كرباسيان الى أن ايران تمتلك واحداً من أقدم أنظمة الحسابات في العالم، وقال: ان سوق الرساميل يجب أن يشهد إجراءات مثل إيجاد إمكانية مشاركة الشعب بخفض ربح الإيداع، المساعدة على شفافية سوق الرساميل، تغطية الخطورة الناجمة عن تذبذبات السلع، التسهيل المالي في السوق المبدئية، الرقي بشفافية المعلومات، تعزيز عناصر الرقابة، تقييم خطورة تذبذبات العملة وتنويع الأدوات في هذه السوق.

كما أكد وزير الاقتصاد على إضفاء الطابع الإلكتروني على البنية التحتية لتكنولوجيا البورصة وربط بورصة ايران بالبورصات الأخرى في العالم وتعزيز ارتباط بورصة السلع والارتباط مع الجمارك ومنح التسهيلات المالية والمصرفية للمستفيدين من بورصة السلع.