وأعرب بيغدلي، خلال المراسم، عن تقديره لكافة المسؤولين في البنك وبورصة السلع لتنفيذ هذه الخدمة، وقال: إن خزانة المسكوكات في بنك ملت هي خطوة ثمينة للغاية، وسوف ترتفع أسهمها قريباً خلال تداول شهادات المسكوكة الذهبية في بورصة السلع الإيرانية.

وأشار المدير التنفيذي لبنك ملت إلى أن التعامل بشهادات إيداع المسكوكة الذهبية يحتوي على عدة مزايا للزبائن، والبنك، وإقتصاد البلاد، وقال: بالنسبة للزبائن، فإن الكثير منهم يخشى حالات السرقة أو الضياع أو تزييف المسكوكات الذهبية الحقيقية الموجودة لديهم؛ لكن في حال الحصول على شهادات إيداع لهذه العملات، فإن كافة الهواجس سوف تختفي.

وحول توفير الأمن لإدخاراتهم، أكد بيغدلي أن شهادات الإيداع هي بمثابة المسكوكة الذهبية الحقيقية، وأي تذبذب في أسعار هذه المسكوكة تتأثر بها سندات الإيداع أيضاً. كما يمكن تحويل شهادات الإيداع إلى السيولة بسهولة وهي معافة من الضرائب أيضاً. وتابع: في السابق فإن الزبون لم يكن يحصل على أية خدمة في إدخار العملات أو المسكوكات الذهبية لدى البنوك؛ لكن يوجد حالياً برنامج لإعتبار شهادات إيداع المسكوكة بمثابة كفالة يمكن بموجبها الحصول على العديد من التسهيلات التي يوفرها البنك.

وأوضح بيغدلي قائلاً: إن إستخدام أداة جديدة للتمويل في بنك ملت هو أسلوب جديد لإكمال الخدمات التي يوفرها البنك وهو تأسيس "خزانة المسكوكات الذهبية"، مؤكداً على أهمية تداول القيمة المالية للمسكوكة الذهبية في إقتصاد البلاد وتعزيز بورصة السلع بصفتها أحد أركان سوق الإستثمار في البلاد، وتنمية الإقتصاد المستدام، وانخفاض التذبذبات في سوق الذهب ومخاطر المستثمرين.

وحول التخطيط لإبتكار أدوات التمويل، أكد بيغدلي أنه تم إبتكار مثل هذه الأدوات بالتعاون بين النظام المصرفي وسوق رأس المال في البلاد، وقال: إن التخطيط لهذه الأدوات وخاصة في مجال الصناعة يتم عبر إقامة إجتماعات متعددة مع بورصة السلع الإيرانية، وإن بنك ملت يتابع الموضوع بصورة جادة ليصبح أول بنك لتنفيذ أداة تمويل مركبة مع بورصة السلع لدعم عمليات الإنتاج في البلاد.

وفي الختام، قال المدير التنفيذي لبنك ملت: إن إنتاج أي منتج جديد يجب أن يتم أولاً عبر زيادة الوعي الثقافي والدعاية، وإن بنك ملت يحاول من خلال الدعاية المستمرة تشجيع الأفراد والمواطنين نحو أدوات تمويل جديدة مثل شهادات إيداع المسكوكة الذهبية.